كشفت وسائل إعلام بلجيكية، أن مصالح الأمن بمدينة بروكسيل تستعد لتعزيز وتشديد المراقبة في الأحياء التي يقيم فيها المغاربة، حيث ستقوم الشرطة البلجيكية بتكثيف مراقبتها على أحياء الجالية المغربية يأتي استعدادا وتحسبا للمباراة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب كندا، عصر هذا اليوم الخميس. وكانت العاصمة البلجيكية بروكسيل، شهدت يوم الأحد المنصرم أعمال عنف وشغب من قبل مجموعة من الأشخاص الذين اندسوا وسط المشجعين، بعد انتصار أسود الأطلس على المنتخب البلجيكي. وقام العديد من المجهولين بالاعتداء على الأملاك العامة، كما عمدوا إلى مهاجمة عناصر الشرطة، وإضرام النار وسط الطريق، وكسروا عدد من السيارات، وهو السلوك الذي رفضته واستنكرته الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. وأكدت الشرطة البلجيكية في بيان سابق، أن العديد من الأشخاص واجهوا الشرطة قبل أن تنتهي المباراة، وأخلوا بالأمن العام، مشيرة، إلى أن البعض من هؤلاء الأشخاص كانوا يرتدون أغطية رأس. وتابعت المصادر، أنه تم التحقيق مع أحد القاصرين، المشتبه في تورطه في أعمال التخريب التي عاشتها العاصمة البلجيكية الأحد الماضي، ليفرج عنه بعد ذلك. بدوره رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو ، أدان الإشتباكات، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون احتفال و العنف غير مقبول في مثل هذه الظروف.