Getty Images سيغيب نجم السنغال ساديو ماني عن بطولة كأس العالم المرتقبة، بعدما أجرى عملية جراحية إثر إصابة في الركبة تعرض لها أثناء اللعب مع فريقه بايرن ميونيخ. وفي البداية، قال الاتحاد السنغالي لكرة القدم يوم الثلاثاء إن ماني، البالغ من العمر 30 عاما، سيغيب عن "مبارياته الأولى" في مونديال قطر. لكن بعد إجراء فحص آخر بالرنين المغناطيسي يوم الخميس، اتضح أن ماني بحاجة إلى تدخل جراحي. واضطر ماني إلى الخروج من الملعب خلال مباراة بايرن ميونيخ أمام فيردر بريمن في 8 نوفمبر/تشرين الثاني. * من هم النجوم الذين سيغيبون عن كأس العالم بسبب الإصابات؟ * كأس العالم 2022: "لا أريد أن أشعر بالقلق من احتمال تعرضي للقتل" * بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وأكد بايرن أن اللاعب "خضع لعملية جراحية ناجحة" الخميس، لربط وتر في ساقه اليمنى. وأضاف النادي "المهاجم سيبدأ تأهيله في ميونيخ في الأيام القليلة المقبلة". وتبدأ السنغال مشوارها في نهائيات كأس العالم أمام هولندا يوم الاثنين. ويلعب "أسود التيرانغا" في المجموعة الأولى أمام قطر، مضيفة البطولة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني والإكوادور 29 نوفمبر/تشرين الثاني. ويعد ماني، الذي فاز بلقب أفضل لاعب أفريقي مرتين، أبرز لاعبي منتخب السنغال، بعد أن سجل ركلة الجزاء عندما فاز الفريق ليصبح بطل أفريقيا للمرة الأولى في فبراير/ شباط ، بعد فوزه على مصر بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الأفريقية. وفي غضون شهرين، كرر ماني هذا الإنجاز، مسجلاً ركلة الترجيح الحاسمة حين فازت السنغال على مصر، في مباراة فاصلة للتأهل إلى مونديال قطر. "وضع صعب" تحليل: جون بينيت - الدوحة سيكون هذا مفجعا لماني بعد عام عندما كان كل شيء يسير كحلم بالنسبة له على المستوى الدولي. فبفضل أداءه، الذي مكن السنغال من الفوز بكأس الأمم الأفريقية والتأهل لكأس العالم، إلى جانب مبارياته في النصف الأول من العام مع ليفربول، جاء مهاجم بايرن ميونيخ في المركز الثاني لجائزة الكرة الذهبية. ولم يحل إلا كريم بنزيمة بينه وبين أن يصبح أول لاعب أفريقي منذ جورج وياه يفوز بهذه الجائزة. وكان ماني يأمل في مساعدة السنغال في الوصول إلى ربع النهائي على الأقل في قطر. والآن، بدون أفضل لاعبيهم، سيكون من الصعب للغاية على السنغال إحداث تأثير هنا في قطر. ويضم منتخب السنغال لاعبين آخرين جيدين مثل إدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي وإسماعيلا سار، لكن ماني هو مصدر إلهامهم ويغير قواعد اللعبة. إنها لحظة حزينة لماني ولكل السنغال.