AFP ناقلة نفط (أرشيفية) تعرضت ناقلة نفط لقصف صاروخي قبالة الساحل العماني مساء الثلاثاء، مما سبب أضرارا طفيفة بجسم الناقلة. ولم يتسبب الحادث في وقوع إصابات بشرية، كما لم يحدث تسرّب من الشحنة التي كانت تحملها الناقلة باسيفيك زيركون، بحسب ما أعلنت الأربعاء إدارة شركة إيسترن باسيفيك للملاحة. وتعود ملكية إيسترن باسيفيك، التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، إلى الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر. وقالت إيسترن باسيفيك إنها تحقق في الحادثة التي وقعت على مسافة نحو 245 كيلومترا قبالة الساحل العماني. وأضافت شركة الملاحة: "التقارير المبدئية تشير إلى أن الناقلة ... تعرضت لقصف صاروخي ... وقد لحق بجسم السفينة ضرر طفيف، لكن لم يحدث تسرّب لشحنة الزيت التي كانت تحملها، كما لم تتسرب مياه إلى داخل السفينة". وكان المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيموثي هوكنز صرّح في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء، بأنهم على علم بوقوع حادث في خليج عمان يتعلق بناقلة تجارية، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل. * هل يمكن استبعاد المواجهة بين إيران وأمريكا في مضيق هرمز؟ * في التايمز: "حرب مقبلة بين إيران وإسرائيل ستغير الشرق الأوسط" ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول إسرائيلي القول إن إيران مسؤولة عن تنفيذ الهجوم بطائرة مسيّرة من طراز شاهد-136، وهو نفس الطراز الذي زوّدت به إيرانروسيا لتستخدمه الأخيرة في حربها على أوكرانيا. فيما ألقت وسائل إعلام إيرانية بلائمة الحادث على إسرائيل. وقالت وكالة نور نيوز، التابعة للدولة، إن "المحور العبري-العربي" استهدف (عبر الهجوم) "شحن الأجواء" قبل مونديال كأس العالم الذي ينطلق في قطر يوم الأحد المقبل. وشهدت مياه الخليج خلال الأعوام الأخيرة وقوع هجمات على ناقلات، وسط ازدياد حدة التوترات الإقليمية مع إيران. وفي يوليو/حزيران الماضي، تعرّضت ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية لهجوم يُشتبه في أن يكون بطائرة مسيرة قبالة الساحل العماني. ونفت طهران أي علاقة بالهجوم. ووفقا لموقع مارين ترافيك لتتبع حركة السفن عبر الإنترنت، شوهدت الناقلة باسيفيك زيركون آخر مرة قبالة ساحل لوى في عمان صباح يوم الاثنين، قبل أن تبحر من صحار بعد منتصف اليوم نفسه متجهة إلى ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين. وعلى صعيد منفصل، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن اليونان وإيران توصلتا إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح ناقلتين تحملان العَلم اليوناني كانت طهران تحتجزهما في الخليج منذ مايو/أيار، وكان ذلك ردا على مصادرة الولاياتالمتحدة لنفط كانت تحمله ناقلة تحمل العلم الإيراني. وأفادت بيانات خاصة بتتبع حركة السفن أن الناقلتين اللتين تحملان العلم اليوناني أبحرتا من إيران.