كشفت مصادر مطلعة أن حرب الظفر بقيادة الحركة الشعبية قد اشتعلت، بعد إعلان امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، عدم ترشحه لهذا المنصب لولاية أخرى، خلال المؤتمر الوطني المزمع تنظيمه في غضون الثلاثة أشهر القادمة. ومن المنتظر أن يترك العنصر منصبه لشخص آخر، بعد أن ظل يقود حزب السنبلة لأكثر من 30 سنة، ويعتبر أقدم زعيم سياسي قاد الحركة الشعبية منذ 1986. وكشفت مصادر "الأيام"، أن من بين أبرز المتنافسين على خلافة العنصر، محمد أوزين مسؤول التنظيم الذي بات يتحكم بقبضة من حديد في الحزب، في الوقت التي يتحدث فيه العارفون بخبايا حزب السنبلة، أن الأمر قد يكون شبه محسوم لصالح محمد حصاد، وزيرالداخلية السابق ووزيرالتعليم حاليا. في الوقت الذي تؤكد فيه مصادرنا أن محمد مبديع رئيس الفريق سيكون حاضرا في نزال الأمانة العامة، وسيرجح كفة المتنافسين أوزين وحصاد. وكان امحند العنصر قد وضع نفسه على مسافة واحدة بين المتنافسين على رئاسة الحزب، وعبر عن دعمه للمرشحين الأقوياء لخلافته، معلنا من خلال مروره ضيفا على برنامج "ساعة للإقناع" نهاية الأسبوع الماضي، أن محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي من المرشحين لخلافته وإن كان قد التحق حديثا بالحركة الشعبية، مصرحا بأنه يعرفه منذ السبعينات من القرن الماضي، وحتى يبقى على نفس المسافة من الجميع ، أثنى العنصر على محمد أوزين وزير الشباب والرياضة السابق، الذي قال عنه أنه يملك شروط قيادة الحزب، تاركا باب الحرب المشتعلة بين من يخلفه مفتوحة على مصراعيها لتنذر بالمزيد من المفاجآت في الأيام القليلة القادمة.