قدم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، اعتذاره للجمهور المغربي وكذا أي مسؤول عن السلوك الذي صدر منه خلال المعسكر التحضري للمنتخب المغربي خلال سنة 2019 قبل الانتقال إلى مصر والمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، معتبرا إياها نقطة سوداء في مشواره الرياضي. واعتبر حمد الله الذي حل ضيفا على قناة "إم بي سي" أن مغادرته للمنتخب المغربي عام 2019 لا يعتبرها نقطة تحول بل سوداء في مسيرته الكروية، قائلا "دون الدخول في الأسباب، في الحقيقة، ما كان علي أن أتعامل بتلك الطريقة، وعالجته في الحقيقة دون التفكير في عواقبه رغم أنه لم يكن مقصودا، علما أنني عوقبت عليه من خلال إبعادي عن المنتخب لثلاث سنوات، وبالتالي كانت العواقب وخيمة"، مضيفا "وكما سبق في عدة مناسبات، أشكر الجمهورعلى وقفته بجانبي، لذالك أريد أن أعتذر لهم مرة أخرى، وكذا لأي مسؤول".
وعن إمكانية مشاركته في المونديال قال حمد الله "مثلي مثل جميع اللاعبين، أحلم بلعب كأس العالم، والحمد لله فتحت صفحة جديدة في أول اتصال مع الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي أكد لي اانا اليوم نفتح صحفة جديدة، وأنا منذ تلك اللحظة وأنا أعيش على إيقاع صفحة جديدة، لم يكتب لي أن أوجد معهم في المعسكر التدريبي الأخير، وأتمنى في حال ما إذا اختارتي المدرب للمشاركة في كأس العالم، سأكون حاضرا مع الأسود وأقدم أفضل ما عندي وأكثر، وفي حال العكس سأكون أول مشجع للمنتخب الوطني".
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في النهائيات قال حمد الله في الحوار ذاته "بالنسبة إلي، المنتخب المغربي قوي، بالتاكيد نوجد في مجموعة قوية، لكن اللاعبين الموجودين بالمنتخب يمارسون في بطولات من مستوى عال.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه يوم 17 في الشهر الحالي، منتخب جيورجيا في الإمارات، استعدادا للمونديال، قبل ذلك سيعلن المدرب وليد الركراكي قائمة 26 لاعبا التي ستتنقل إلى قطر.
وكام عبد الرزاق حمد الله، قد وضعه وليد الركراكي ضمن قائمته الموسعة من اللاعبين التي ضمت 56 لاعبا وأرسلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في أفق تقليصها إلى 26 فقط.
وكانت قرعة البطولة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات كرواتيا ،وصيف بطل العالم، وبلجيكا صاحب المركز الثالث في دورة روسيا 2018 ، وكندا صاحب المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف، والذي تفوق على المكسيك والولايات المتحدةالأمريكية.