اعتذر اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق اتحاد جدة السعودي، عن واقعة مغادرته معسكر المنتخب الوطني المغربي، قبيل انطلاقة نهائيات كأس أمم إفريقيا "مصر 2019"، والتي اعتبرها بمثابة "النقطة السوداء" في مشواره الكروي. وقال حمد الله في مقابلة تلفزيونية، اليوم الأحد، في برنامج "أكشن مع وليد" الذي يبث على قنوات "ام بي سي"، (قال) إن "هناك تواصل بيني وبين الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، على غرار التواصل مع باقي اللاعبين. أنا سعيد بالحوار الإيجابي الذي دار بيننا خلال الفترة الماضية". وتابع حمد الله، بالقول "أنا مشتاق للعودة مرة أخرى للدفاع عن قميص المنتخب المغربي، الوطن يعد شيء كبير بالنسبة لي والمنتخب الوطني هو جزء من قلبي، رغم أنني لعبت في العديد من الأندية، إلا أنه لاشيء يعادل قميص الفريق الوطني"، مردفا "أرى أن العديد من التقارير الإعلامية تزعم أن علاقتي متوترة مع بعض اللاعبين، وهو والأمر غير الصحيح، فأنا على تواصل يومي مع 60 بالمئة من عناصر المجموعة". وعاد حمد الله لواقعة مغادرة المعسكر قبل "كان 2019"، والتي اعتبرها بمثابة النقطة السوداء في مساره الكروي، مضيفا "كان يتعين علي تجاوز تلك الغلطة، وقد دفعت ثمنها غاليا بعد ذلك، حيث تم حرماني من حمل قميص المنتخب الوطني لثلاث سنوات. أنا أعتذر للمغاربة مرة أخرى عما بدر مني حينها". وختم حمد الله بالقول "فتحت صفحة جديدة مع المنتخب الوطني من خلال أول تواصل مع الركراكي، كما أتمنى أن أكون حاضرا في المونديال لأقدم الإضافة المرجوة مني، وحتى إن لم يتم المناداة علي سأكون أول مساند لأسود الأطلس". وتأتي خرجة حمد الله الإعلامية، أياما قليلة قبل إعلان الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن قائمة ال26 لاعبا النهائية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم المقبلة بقطر، حيث ارتفعت أسهم مهاجم اتحاد جدة السعودي، ليكون ضمن الأسماء المنادى عليها لقيادة "الأسود" خلال المحفل الكروي العالمي.