شهد الاجتماع التحضيري للقمة العربية المنعقد بين وزراء الخارجية خلافا حادا بسبب الموقف من جمهورية إيران وتحركاتها ضد بعض الدول ومن بينها المغرب، حيث كان الوزير ناصر بوريطة يقود النقاش لإدانة خطط إيران. اعترضت الجزائر بشدة وحدث شنآن بين رمطان لعمامرة وناصر بوريطة وبعض الوزراء العرب، ، فتقرر رفع الجلسة لكن عددا من الوزراء ارتأى المغادرة فورا.
وأول المغادرين كان ناصر بوريطة الذي توجه إلى المطار للعودة إلى المملكة المغربية.