رحبت فرنسا، اليوم الخميس، بالقرار الجديد لمجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأكد ممثل فرنسابالأممالمتحدة، عقب اعتماد القرار الجديد لمجلس الأمن بشأن الصحراء، أن "بلاده تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية التي تقودها منظمة الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع".
واعتبر ممثل باريس، أن البعثة الأممية في الصحراء المغربية، تلعب دورا أساسيا في الحد من مخاطر التصعيد واستقرار المنطقة.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاء في نص القرار رقم 2654، الذي صاغته الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن مجلس الأمن "قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023".
وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.
من جانب آخر، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.