يزور الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يوم الأربعاء المقبل المغرب، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا لفرنسا في 7 من ماي الماضي. ويبحث الرئيس الفرنسي مع الملك محمد السادس، واقع وآفاق العلاقات بين باريس والرباط، فضلا عن تطورات الوضع في المنطقة.
وليس معروفا ما إذا كان ماكرون سيكتفي بزيارة المغرب ويعود إلى بلاده، أم أنه سيمدد زيارته لتشمل دولا مغاربية وإفريقية أخرى.
يذكر أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بدأ الاثنين زيارة إلى الجزائر تدوم 24 ساعة.
وكان لودريان قد أجرى زيارة إلى مصر يوم الخميس الماضي، حيث تطرق إلى الملف الليبي الذي وصفه بالرهان المهم.
وقبل القاهرة كان قد توجه يوم الأحد الماضي إلى تونس، في حين سيتوجه يوم الخميس إلى السنغال ويوم الجمعة إلى موريتانيا.
وأشارت الإذاعة الجزائرية التي نقلت خبر زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر، إلى أن زيارة لودريان إلى الجزائر تأتي بضعة قبل زيارة مبرمجة إلى الجزائر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم تحدد موعدها.
وكان بيان للرئاسة الجزائرية قد أشار الجمعة إلى أن الرئيس بوتفليقة ونظيره الفرنسي أكدا في اتصال هاتفي يوم الخميس" الماضي عزمهما على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجزائر وفرنسا" كما أكدا "عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب من منطقة الساحل".
وتبادل الرئيسين بوتفليقة وماكرون" وجهات نظرهما حول الوضع في ليبيا ومالي".