باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أبحاثها في قضية وفاة الشاب "ياسين الشبلي" الذي كان رهن تدابير الحراسة النظرية بالمنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير. واستنادا لما أوردته "المراكشي"، فإن عناصر الفرقة استمعت الأحد للطبيبة التي كانت بالمستشفى الإقليمي لحظة وصول الهالك في سيارة الإسعاف، ولإفادتها بخصوص الحالة التي كان عليها، علما أن الطبيبة المذكورة كانت قد سلمت أسرة الشاب "ياسين الشبلي" شهادة تؤكد أنه وصل للمؤسسة الصحية ميتا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن "عناصر الفرقة الوطنية استدعت جميع الموقوفين الذين كانوا تحت تدابير الحراسة النظرية، لحظة إحالة الهالك على المنطقة الإقليمية للأمن وإخضاعه لنفس التدابير، حيث تم الإستماع لإفاداتهم بخصوص ما سمعوه أو شاهدوه بخصوص هذه الواقعة.
ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تستمع الفرقة الوطنية، لجميع العناصر الأمنية التي كانت حاضرة أثناء إيقاف الهالك و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وكانت مصالح الأمن بمدينة ابن جرير قد أعلنت، الخميس، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.
وقد احتجت أم الشاب الراحل رفقة عائلته وعدد من الجيران والمواطنين بمدينة بنجرير، الجمعة، أمام مقر المنطقة الأمنية للأمن بابن جرير، مرددين شعارات تطالب بكشف حقيقة وفاته، وفتح تحقيق وتوضيح جميع ملابسات واقعة وفاته.