لم يتأخر رد شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية، على طلب المغرب سحب القميص الجزائري الجديد على أساس أن الزي مستوحى من فن الزليج المغربي.
أديداس سرعان ما ردت على المغرب ، بحجة أن قميصها الجديد المخالف مستوحى من الأنماط المرئية في قصر المشوار ، في تلمسان ، شمال غرب الجزائر.
وكانت وزارة الثقافة المغربية قد قررت توجيه إنذار قضائي لشركة أديداس على خلفية تصميم قميص المنتخب الجزائري، باستعمال أنماط للتراث المغربي، مع نسبها للجزائر، وفق اعتقاد السلطات المغربية.
من جانبها، تفاعلت وزيرة الثقافة الجزائرية، صورية مولوجي، مع الجدل الدائر حول قميص الزليج والجزائر، حيث حرصت على الرد بطريقة غير مباشرة، بارتدائها وشاحا يزينه الزليج المغربي الأصيل.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لوزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، بعدما ظهرت بوشاح تضعه حول رقبتها يزينه الزليج المغربي، والذي أطلت به في البرلمان.
يشار إلى أن وزارة الثقافة المغربية، طالبت من شركة" أديداس" بسحب هذه المجموعة في غضون 15 يوما من استلام الرسالة، أو نشر بيان صحافي يبين أن التصاميم المستعملة في هاته القمصان الرياضية مستوحاة من فن الزليج المغربي، إلى جانب الاستغلال الاقتصادي لهذه العناصر التي تعتبر جزء من الهوية الثقافية المغربية.