وقعت اتفاقية توأمة بين جماعة الداخلة وبلدية غريت نيك، التابعة لولاية نيويورك (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية. ووقع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار التعاون اللاممركز بين المغرب والولاياتالمتحدة، السيدان الراغب حرمة الله رئيس المجلس الجماعي للداخلة، وبيدرام برال رئيس بلدية غريت نيك، بحضور منتخبين ورجال أعمال أمريكيين.
ووفقا للجانبين، فإن هذه الاتفاقية تفتح آفاقا واعدة لتمتين علاقات الشراكة في مختلف القطاعات، لاسيما السياحة والبيئة والثقافة والفنون والتعليم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التبادلات.
وستضفي هذه الاتفاقية على مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب، إشعاعا دوليا وآفاقا مهمة لشراكة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في نموها السوسيو-اقتصادي.
وعبر رئيس بلدية غريت نيك، بيدرام برال، عن رغبته في إرساء علاقات ودية ومفيدة للطرفين مع مدينة الداخلة في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك. مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها تعزيز وجهة الداخلة في غريت نيك، معربا عن رغبته في زيادة تمتين العلاقات الثنائية، من خلال تبادل زيارات الوفود من البلدين.
وأضاف أن "الداخلة لها مستقبل واعد وتوفر فرصا استثمارية مهمة"، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي اطلع عن كثب على فرص الاستثمار وجودة البنيات التحتية في الداخلة.
من جانبه، أكد حرمة الله أن هذه الاتفاقية، التي تأتي بعد قرار واشنطن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما سلط الضوء على الدينامية التي تشهدها جهة الداخلة – وادي الذهب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تجعل منها مركزا اقتصاديا إقليميا وقاريا، من خلال سلسلة من المشاريع الكبرى والهيكلية.
من جانبه، أشار إيريك لالو، المستثمر الأمريكي وعضو الوفد، إلى أن هذه الزيارة تروم تشكيل تحالف حقيقي مع مدينة الداخلة، معبرا عن "إعجابه الشديد" بجهود التنمية في الجهة.