شكلت رئاسة المملكة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أكتوبر المقبل، محور محادثات، جرت اليوم الخميس بأديس أبابا، بين السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكول أديوي.
وركزت المحادثات، خلال هذا الاجتماع، على استعدادات وبرنامج الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أكتوبر المقبل.
يذكر أنه أعيد انتخاب المغرب عضوا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لولاية ثانية من ثلاث سنوات، خلال القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي المنعقدة في فبراير المنصرم بأديس أبابا .
وجسدت إعادة انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس السلم والأمن لمدة ثلاث سنوات، الثقة والمصداقية التي يحظى بها المغرب لدى المنتظم الإفريقي ،و الدور المحوري والفاعل للمملكة في مجالات حفظ وتعزيز السلم والأمن بالقارة الإفريقية.
كما ترأس المغرب المجلس في شتنبر 2019 ، أثناء عضويته بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لولاية من سنتين (2018-2020) ،.
وكانت رئاسة المملكة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر شتنبر من سنة 2019 حافلة بجهود السلام والأمن والتنمية ومكافحة التغير المناخي.
وتميزت ولاية الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن بتبني قرارات هامة ، من قبيل رفع تعليق مشاركة السودان في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي ، وعقد الجلسة الوزارية لمجلس السلم والأمن بنيويورك ، واللقاء حول التفاعل بين مجلس السلم والأمن ومفوضية الاتحاد ، والاجتماع الهام حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الدول الجزرية بإفريقيا.