جدل كبير يرافق عودة التونسي فوزي البنزرتي، إلى كرسي احتياط الرجاء الرياضي، مدربا، رغم العقوبة الصادرة في حقه منذ الموسم ما قبل الماضي، رفقة الوداد الرياضي، حيث انقسمت الآراء حول قانونية حضوره على كرسي احتياط الرجاء خلال المباراة الماضية للفريق أمام أولمبيك آسفي. ورغم اعتراض فريق آسفي على حضور البنرزتي على خط التماس، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم توضح موقفها بشكل رسمي، خصوصا أن النادي الأخضر سيلعب يوم غد الجمعة مباراته الثانية ضمن منافسات البطولة الاحترافية أمام فريق اتحاد تواركة الصاعد حديثا إلى قسم الصفوة.
وقال حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة إن تأهيل البنزرتي لبطولة الموسم الجاري لايعني أبدا إعفاءه من العقوبة. مضيفا في حديثه مع جريدة "الصباح" أن تأهيل البنزرتي تم بناء على الوثائق التي توصلت بها الجامعة.
وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد اصدرت عقوبة توقيف في حق المدرب التونسي ل6 مباريات، عقب الطرد الذي تعرض له في مباراة الوداد للموسم ما قبل الماضي، واحتجاجه الزائد على الحكم.
ووفق القوانين المعمول بها، فإن عقوبة التوقيف تبقى سارية المفعول، برغم أن المدرب البنزرتي لم يمارس الموسم الماضي بالبطولة.