ما أسباب الأمطار والعواصف الرعدية التي تعرفها مناطق من المملكة؟

شهدت بعض مناطق المملكة، خلال الساعات الأخيرة، أمطار وعواصف رعدية، والتي قد تساهم الزيادة المتوقعة في مستويات هطول الأمطار، في التخفيف من التداعيات بعيدة المدى لموسم الجفاف الأكثر حدة في المغرب منذ عقود.


ووفقا لوزارة الفلاحة، فقد أدى موسم الجفاف المثير للقلق هذا العام إلى انخفاض كبير في محاصيل الحبوب في المغرب ، والتي شهدت انخفاضًا بنسبة 64 بالمئة، في موسم االفلاحة 2021-2022 مقارنة بالعام السابق.

وعن أسباب الأمطار التي شهدتها مناطق من المملكة، أشارت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إلى أن حدوث الإضطرابات الجوية خلال الأيام الأخيرة في عدد من مناطق المملكة، سببه "اندفاع بعد الكتلة الهوائية الباردة في طبقات الجو العليا من الغلاف الجوي تصادفت مع صعود الكتل المدارية الهوائية المحملة بالرطوبة من الجنوب نحو وسط البلاد ما ساهم في تشكل أحوال جوية غير مستقرة خصوصا بالجنوب ومرتفعات الأطلس والسهول المجاورة".

في سياق ذاته، أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأن زخات رعدية محليا قوية (25 – 50 ملم) مصحوبة محليا بحبات برد وهبات رياح (من 60 إلى 85 كلم في الساعة)، مرتقبة اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء بعدد من مناطق المملكة.


وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه من المتوقع تسجيل زخات رعدية محليا قوية (30- 50 ملم) اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا إلى حدود يوم غد الأربعاء على الساعة الثانية عشرة زوالا، بكل من أوسرد ووادي الذهب، وبوجدور، والسمارة والعيون.


وأضافت المديرية، في النشرة ذاتها، أنه يرتقب تسجيل زخات رعدية محليا قوية (25 – 35 ملم) ستكون مصحوبة بحبات برد وهبات رياح (من 60 إلى 85 كلم في الساعة) اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، بكل من أزيلال، والفقيه بنصالح، وبني ملال، وخريبكة، وخنيفرة، وقلعة السراغنة، وشيشاوة، والحوز، واليوسفية، ومراكش، والرحامنة، وورزازات، وتزنيت، وتارودانت، وطاطا، وشتوكة أيت باها، و أكادير إداوتنان، وإنزكان – ايت ملول، والصويرة (المناطق الداخلية)، وطانطان، وأسا الزاك، وسيدي إفني، وكلميم، وطرفاية، وجرادة، والناظور، ووجدة – أنجاد، وبركان، وكرسيف، والدريوش، والخميسات، والحسيمة، وتاوريرت، وفاس، وصفرو، وإفران، ومولاي يعقوب، وتازة، والحاجب، وميدلت، وبولمان.