في سياق تفاعلها مع حدث استقبال الرئيس التونسي، لزعيم البوليساريو، أمس الجمعة 26 غشت الجاري، قالت صحيفة "العنوان الليبية" إن "الرئيس التونسي قيس سعيد، رَهَنَ إرادة التونسيين وباع حياد الدولة التونسية للجزائر". وأضافت الصحيفة الإلكترونية، في مقالها، اليوم السبت 27 غشت الجاري، أنه "باستقبال سعيد لإبراهيم غالي زعيم حركة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر، بصفة رئيس دولة فإن تونس بهذا فقدت حيادها المغاربي المعهود، بما فيه فيه الأزمة الليبية، وقد انضمت صراحة للمحور الجزائري".
وفي السياق نفسه، كشفت الجريدة، أن الليبيون يعتبرون أن "النظام العسكري الجزائري نجح في استمالة رئيس النظام الحاكم في تونس، للتآمر على وحدة ليبيا والمغرب".
وتجدر الإشارة، أنه في خُطوة تُعتبر إعلان صريح ل"العداوة مع المغرب"، وفتح لملف "أزمة" في العلاقات المغربية التونسية، أثار استقبال قيس سعيد، الرئيس التونسي، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، اليوم الجمعة 26 غشت الجاري، جدلا واسعا في صفوف المُتابعين للعلاقات الدولية، فيما رجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بجُملة من المنشورات المُنددة لهذا الاستقبال، مصحوبين بصور تُوثق استقبال سعيد للطائرة التابعة للرئاسة الجزائرية، التي حضر بها غالي، في مطار قرطاج الدولي.