كان اليوم الأربعاء هو يوم الحسم، بالنسبة للأسماء المرشحة لحركة إيمانويل ماكرون في التشريعيات الفرنسية، حيث تم إسقاط إسم ليلى عيشي، المساندة للبوليساريو. وكان اسم عيشي قد برز كمرشحة باسم الدائرة التاسعة المخصصة لفرنسيي الخارج، غير أن اسمها لم يعد قائما في حركة "الجمهورية إلى الأمام"، بحسب ما نقله "Le360"، عن الموقع الرسمي للحركة.
وستقدم الحركة 522 مرشحا، دون اسم ليلى عيشي التي حاولت دعم البوليساريو من موقعها، فيما قال مصدر قريب من الوسط السياسي الفرنسي "إن اختيار عيشي كان سيقود نحو خسارة أكيدة".
وكانت ليلى عيشي، قد عبرت بوضوح عن موقفها المناهض للمغرب، في مؤتمر حول الصحراء عقد في باريس خلال يناير 2013. وانتقدت آنذاك انحياز فرنسا لأطروحة المغرب بخصوص الصحراء.
وسجلت الدائرة الانتخابية التاسعة خارج فرنسا 107788 ناخبا منهم 32 في المائة يعيشون في المغرب، بينما تحتل الجزائر المرتبة الثانية ب21 في المائة من الناخبين، تليها تونس (15 في المائة)، والسنغال (13 في المائة)، وساحل العاج (10 في المائة). من جهة، نشرت ليلى عيشي مرشحة حركة “ الجمهورية إلى الأمام” التي أسسها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية الفرنسية عن الفرنسيين في الخارج بياناً على حسابها في تويتر كذبت فيه المزاعم التي تتهمها بدعم جبهة البوليساريو وبمعاداتها للمملكة المغربية.
السيناتورة عيشي أكدت أنها لم تتفوه قط بكلمات غير مناسبة إزاء المغرب أو شعبه أو شخص الملك. وأضافت انها تمثل الجمهورية الفرنسية وموقفها من موقف فرنساوالأممالمتحدة، وهي تدعم التوصل إلى حل دائم وعادل ومتوافق عليه تحت مظلة الأممالمتحدة. كما وصفت المغرب بالبلد العريق الذي بتاريخه وحضارته.