نفت سلطات مدينة مليلية المحتلة، الأخبار التي يتم الترويج لها من طرف الحزب الشعبي المتطرف بشأن دخول البحرية المغربية للمياه الاسبانية. نفي جاء بعد استشارة أركان قيادة الحرس المدني بشأن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تواجد دورية تابعة للدرك المغربي في المياه الإسبانية. وزارة الداخلية الإسبانية فندت الأخبار الرائجة، موضحة أنها لا تتوفر على أي دليل يؤكد حدوث مثل هذه التجاوزات. مبرزة أن أركان الحرس المدني، لم تتوصل بأية شكاية من طرف أطقم السفن الإسباني بشأن تعرضها للمضايقات من طرف البحرية المغربية.
من جانبها، أوضح بيان لمندوبة الحكومة في مدريد، أن "الحرس المدني أكد أنه لم يشهد أي سفينة تابعة للقوات المغربية في المياه القريبة من مليلية، كما لم يسجل تواجد أي دورية تمنع السفن الإسبانية من التنقل". وكان نائب الحزب الشعبي بمليلية ، فرناندو غوتيريز دياز دي أواتسو ، بث شريطا يؤكد فيه عن مساءلته الحكومة الإسبانية يوم الثلاثاء في الكونغرس عما إذا كانت على علم بما وصفه ب"الأعمال البوليسية أو العسكرية التي يقوم بها المغرب ضد قوارب النزهة القادمة من مليلية".
يذكر أن الحزب الشعبي الإسباني في مليلية ومنذ أن فقد أغلبيته في البرلمان والحكومة، أصبح يخلق قلائل بهدف التشويش على العلاقات المغربية الاسبانية، وذلك باختلاق ادعاءات ومزاعم يروم من خلالها تصفية حساباته السياسوية مع الحزب الشعبي باستعمال الكذب والمزاعم، آخرا كان بطلها عضو يعمل قبطانا لسفينة تؤمن الرحلات بين مينائي الثغر المحتل وشبه الجزيرة.