فتحت الفقرة الأخيرة من بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي أعقب اجتماع مكتبها المديري أمس الثلاثاء، باب التأويلات على مصرعيه، هل سيغادر وحيد خليلوزيتش منصبه على رأس المنتخب المغربي أم سيستمر في مهامه إلى ما بعد كأس العالم قطر 2022. وهمّ الاجتماع المذكور، موضوع مستقبل المنتخب الأول المشارك في نهائيات كأس العالم، حيث فتح فوزي لقجع، نقاشا مع اعضاء المكتب المديري، خاصة على مستوى ادارته التقنية، إذ اجمع جميع المتدخلين، وفق نص البلاغ "على ضرورة خلق أجواء هادئة للاستعداد الجيد للمنتخب الوطني".
التأكيد الجامعي على ضرورة خلق أجواء هادئة داخل المنتخب في سياق الاستعداد لنهائيات كأس العالم، يسبق تصريح سابق تحدث فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع على أن الفريق الوطني سيعرف تغيرات مهمة على مستوى الشق التقني تمهد الطريق "لخلق أجواء إيجابية داخل كل مكونات المنتخب".
ويظل الغموض سيد الموقف بخصوص مصير مدرب المنتخب خليلوزيتش، إذ يتساءل متابعون للشأن الرياضي المغربي، حول ما المانع الذي يحول بين الفسخ عقد المدرب؟، خاصة وأنه سبق لبرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن أكد نقلا عن رئيس الجامعة أن فسخ التعاقد مع خليليوزيتش لن يكلف درهما واحدا.
استمرار هذا الجدل بخصوص المدرب، يأتي في سياق الحديث المتزايد عن تولي وليد الركراكي المهمة التقنية خلفا لخليلوزيتش، لاسيما وأن المدر بالسابق للوداد أنتهى عقده مع فريقه بعد أن حقق نجاحا كبيرا قربه من قيادة سفينة أسود الأطلس في كأس العالم.
معطى آخر يشير إلى قرب نهاية حقبة وحيد في المنتخب المغربي، هو تأكيد فوزي لقجع عودة لاعب فريق تشلسي الإنجليزي حكيم زياش الذي أعلن سلفا اعتزاله بعد خلافات عميقة مع خليلوزيتش.
يذكر أن الجامعة سطرت برنامج استعدادات المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم قطر 2022 شهر نونبر ودجنبر المقبلين.
وأوقعت قرعة كأس العالم، المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا، على أن يفتتح مواجهاته بلقاء نظيره الكرواتي على استاد البيت يوم الأربعاء 23 نونبر المقبل، فيما يواجه المنتخب البلجيكي في الجولة الثانية على ملعب الثمامة، على أن يختتم مباريات المجموعة بمواجهة كندا يوم الخميس دجنبر على ملعب الثمامة أيضا.