سيخوض المغرب مباراتين وديتين أمام منافسين من أمريكا الجنوبية في شتنبر المقبل، استعداداً لكأس العالم لكرة القدم، بينما تأمل أربعة منتخبات أفريقية أخرى متأهلة لنهائيات قطر في الاستعداد بقوة أيضاً للبطولة.
ويستعد ممثلو أفريقيا في كأس العالم لخوض تصفيات كأس الأمم في الفترة الدولية المقبلة بين 19-27 شتنبر في آخر فرصة للمنتخبات للتجمع لمدة أسبوع قبل انطلاق النهائيات في الدوحة في 21 نونبر المقبل.
وأُعفي المنتخب المغربي من اللعب أمام زيمبابوي في شتنبر بتصفيات كأس الأمم بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي على منافسه.
وبدلاً من ذلك سيلعب المغرب مباراتين وديتين في إسبانيا أمام تشيلي في برشلونة يوم 23 شتنبر وأمام باراغواي في إشبيلية بعد أربعة أيام، كما أعلن الاتحاد المغربي الجمعة.
لكن بقية الفرق المتأهلة لكأس العالم، الكاميرونوغاناوالسنغالوتونس، ستلتزم بلعب مباريات بالتصفيات والتي اعتبرها أليو سيسي مدرب السنغال ضعيفة جداً.
وتلتقي السنغال مع موزمبيق، المصنفة 118 عالمياً في أحدث قائمة، والكاميرون مع ناميبيا (المصنفة 117) وتلعب تونس أمام جارتها ليبيا (120) بينما تتواجه غانا مع أنغولا (122) وتقام كل المباريات بنظام الذهاب والإياب بمرحلة المجموعات.
وترتبط منتخبات أوروبا بمباريات بدوري الأمم الأوروبية في نفس الشهر يمكن للفرق الأفريقية مواجهة منافسين من آسيا وأمريكا الجنوبية أو الشمالية لخوض اختبارات أقوى.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي باتريس موتسيبي، إن "مسألة تأجيل مباريات التصفيات في شتنبر تخضع للنقاش".
وأبلغ مؤتمراً صحافياً الجمعة "نود مساعدة المنتخبات المتجهة إلى قطر والآن أمامنا متسع من الوقت في الجدول بعد تغيير موعد كأس الأمم الأفريقية".
وأعلن "كاف" في وقت سابق هذا الشهر عن تأجيل نهائيات كأس الأمم المقبلة في ساحل العاج من منتصف 2023 إلى يناير 2024 بسبب مخاوف من موسم الأمطار بمنتصف العام في المنطقة.
وهذا يعني إمكانية نقل مباريات التصفيات إلى مارس ويونيو بالعام المقبل وإفساح المجال أمام المباريات الودية في شتنبر.