قال قائد قوة أفريكوم في اختتام دورة هذه السنة لمناورات الأسد الإفريقي اليوم الخميس، إن التدريب ليس موجها إلى الجزائر، هذه التحضيرات بالتحديات التي تواجه حلف شمال الأطلسي "ناتو". إذا كان هذا التدريب لا يحاكي بالضرورة سيناريو استهداف جهاديين أو مقاتلين من مرتزقة فاغنر، إلا أنه "سيساعد كل قواتنا المسلحة إذا دعينا لمواجهة هذا النوع من التحديات في المستقبل"، بحسب ما أوضح قائد قوة أفريكوم.
في المقابل أكد هذا الأخير أن تدريبات الأسد الإفريقي "ليست موجهة مطلقا" ضد الجارة الجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب منذ قرابة عام وسط توتر متزايد بين البلدين، بسبب الصحراء.
لكن الجنرال تاونسند أكد أن التدريبات "ليست موجهة ضد بلد معين، بل تسعى إلى رفع مستوى التحضير المشترك في مواجهة تحديات مشتركة"، مشيرا إلى أن "الرهانات المطروحة داخل حلف شمال الأطلسي وفي أوكرانيا تؤكد قيمة وجود حلفاء أقوياء وشركاء يعملون معا للدفاع عن مصالحنا المشتركة".
خلال قمة الأطلسي في مدريد هذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقوية الحضور العسكري الأميركي في أوروبا، بما في ذلك "جناحها الجنوبي" في اسبانيا وإيطاليا المقابلتين لسواحل شمال إفريقيا.