تتجه الأنظار اليوم الاثنين 27 يونيو الجاري، صوب دولة البحرين، حيث ستحتضن اجتماعا لدبلوماسيين من الولاياتالمتحدة وإسرائيل وأربع دول عربية، من بنها المغرب، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تعهدهم تعزيز التعاون في اجتماع وُصف بأنه سيكون تاريخيا في إسرائيل.
وستستقبل المنامة مسؤولين من وزارات خارجية مصر التي أبرمت سلامًا مع إسرائيل عام 1979، والإمارات، والبحرين، والمغرب التي شهدت استئناف العلاقات مع اسرائيل عام 2020؛ فيما يأتي هذا اللقاء بعد "لقاء صحراء النقب التاريخي خلال شهر مارس المنصرم، في كيبوتس سديه بوكير باسرائيل، والذي حضره كذلك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن".
وفي السياق نفسه، قالت واشنطن إنها "تريد أن يكون الاجتماع سنويا، وأن يضم السلطة الفلسطينية والأردن الذي يقيم أيضا علاقات مع إسرائيل منذ عام 1994 لكنه يوجه انتقادات متزايدة لها بشأن وضع القدس، كما تهدف الاجتماعات إلى تعميق التعاون في مجالات تشمل المياه والسياحة والصحة والطاقة والأمن الغذائي والأمن الإقليمي".
من جهتها، أكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن "اجتماع يوم الاثنين سيكون أيضا حدثا بارزا قبل زيارة الرئيس الأميركي المتوقعة للشرق الأوسط"، فيما أعرب بلينكن عن دعمه القوي ل"اتفاقات أبراهام"، لكنه حذّر في اجتماع النقب من كونا "ليست بديلا من تحقيق تقدم بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وتجدر الإشارة، أن الإماراتوالبحرين أقامت علاقات مع إسرائيل بموجب "اتفاقات أبراهام" بوساطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعاد المغرب العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاق منفصل بوساطة من إدارة ترامب أيضا؛ هذه الاتفاقيات التي أثارت غضبا واسعا في صفوف الفلسطينيين، الذين اعتبروها خروجا عن الإجماع العربي، على عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى توافق الأخيرة على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والسعودية في الفترة من 13 إلى 16 يوليوز، لتكون أول جولة له في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.