EPA الهزيمة هي الأولى للمنتخب المصري أمام إثيوبيا منذ عام 1989 مني المنتخب المصري لكرة القدم، بهزيمة مؤلمة، أمام نظيره الإثيوبي، الخميس، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار. سجل للمنتخب الإثيوبي، داوا هوتيسا في الدقيقة 21 ثم عزز شيمليس بيكلي بالهدف الثاني، في الدقيقة 40. في الوقت نفسه فاز المنتخب الغيني على ضيفه منتخب مالاوي، في نفس الجولة، وضمن مباريات المجموعة الرابعة. وبذلك تتصدر إثيوبيا المجموعة تليها مالاوي، ثم غينيا، وأخيرا مصر، لفارق الأهداف، بعدما تساوت الفرق الأربع في الرصيد. ولم يقدم المنتخب المصري أداءا جيدا في المباراة بل كان الأداء مخيبا للآمال، فلاعبو المنتخب المصري لم يقدموا أي رد فعل، مع تقدم المنتخب الإثيوبي، بالهدف الأول، ثم الثاني، في المباراة التي أجريت في مالاوي. وجاء ذلك، بعدما منع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إقامة المباريات في إثيوبيا لعدم استيفاء الشروط. واستهل المنتخب المصري مشواره في التصفيات بالفوز على غينيا بهدف دون رد، في حين خسرت إثيوبيا من مالاوي بهدفين مقابل هدف على نفس ملعب مباريات اليوم. وافتقد المنتخب المصري لجهود نجم ليفربول محمد صلاح، بالإضافة إلى محمد النني ومحمود حسن تريزيغيه بسبب الإصابة. وكان صلاح، البالغ من العمر 29 عاما، قد رفض طلب فريقه ليفربول إجراء فحص بالأشعة على إصابة غير معلنة، قبل أن يلعب مباراة غينيا بشكل كامل يوم الأحد. "غيابات" Getty Images غاب محمد صلاح عن مباراة إثيوبيا بداعي الإصابة وقال المدير الفني لمنتخب مصر، إيهاب جلال، في تصريحات صحفية عقب المباراة إن "صلاح عانى من الإصابة، لكنه تحامل على نفسه". وتولى جلال تدريب المنتخب المصري منذ فترة قصيرة، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش. * محمد صلاح رفض طلب ليفربول إجراء فحص قبل مباراة غينيا مباراة بنكهة سياسية وجاءت المباراة بين مصر وإثيوبيا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا بسبب سد النهضة الإثيوبي، الذي بلغت تكلفت إنشائه أكثر من أربعة مليارات دولار، وتسبب، منذ الشروع في إنجازه عام 2011 في أزمة بين أثيوبيا ومصر والسودان. وتقول أديس أبابا إن سد النهضة مشروع حيوي لنهضة البلاد الاقتصادية ومصدر أساسي للطاقة اللازمة لمشروعات التنمية، في حين تخشى مصر من أن يؤثر السد على كمية المياه المتدفقة إليها. وفشلت جولات عديدة من المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل إلى حلول ترضي كافة الأطراف. وتطالب مصر والسودان باتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.