أعلن نجل الرئيس الموريتاني الأسبق، سيدي ولد هيدالة، المفرج عنه قبل ثلاثة أشهر من السجون المغربية، عن مناصرته الصريحة لجبهة "البوليساريو"، ضد المغرب، وذلك عقب لقاء جمعه ووالده رئيس موريتانيا الاسبق، محمد خونا ولد هيدالة، مع زعيم الجبهة، محمد عبد العزيز أول أمس الاثنين، بالعاصمة الجزائرية. مناصرة نجل الرئيس الموريتاني الأسبق، التي تأتي عقب الإفراج عنه عقب عقوبة سجنية على خلفية حكم قضائي يتعلق ب"اتجار المخدرات"، أعلن عنها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كتب فيها :"اليوم كان لنا الشرف بزيارة قام بها الرئيس الأخ محمد عبدالعزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لأخيه الرئيس محمد خونا هيدالة وكان مصحوبا بالابطال صقور الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب، ونقدم كل الشكر والتقدير والامتنان للرئيس ورفاقه أسود حرب التحرير (..) وموعدنا الاستقلال في القريب العاجل انشاءالله"، حسب تعبير التغريدة.
ويأتي هذا الموقف "الانقلابي"، من طرف ولد هيدالة، بعد رسالة "استنجادية" للمك محمد السادس، كان قد بعثها وهو يقبع في السجون، معربا فيها عن "احترام شخص الملك"، ومطالبا ب"تدخله من أجل وضع حد للمأساة التي لقت به في السجون".