الجهوية المتقدمة...    التجارة الدولية في المغرب ..    حوار حول الصحراء المغربية...    إسرائيل تتهم حزب الله بإخفاء ملايين الدولارات والذهب في مستشفى ببيروت    رحيمي: خسرنا 3 نقاط وليس نهائي البطولة    طفيليو الأعراس والمآتم بالمغرب    رحيل الفنان حميد بنوح    النموذج المغربي في "إدماج الإسلاميين" يحصد إشادة واسعة في منتدى أصيلة    على مرأى الشجر والحجر والبشر والبحر    وهي جنازة رجل ...    أمريكا.. نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بين هاريس وترامب قبل أسبوعين من الاقتراع    مقتل يحيى السنوار يغير قيادة "حماس" .. "لجنة خماسية" تتولى إدارة الحركة    إدانة رئيس جماعة ورزازات بالحبس النافذ    غوتيريش يؤكد على دور الجزائر كطرف رئيسي في النزاع حول الصحراء المغربية    المغرب وفرنسا.. نحو شراكة جديدة بمنطق رابح-رابح وأبعاد إقليمية موسعة    قيس سعيد يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية في رئاسة تونس    وزير خارجية أنتيغوا وباربودا يعبر عن تقديره الكبير لرؤية الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال    عزل الشرقاوي من رئاسة المقاطعة وعضوية المجلس الجماعي    امطار رعدية مرتقبة بالريف خلال هذا الاسبوع    وفاة زعيم حركة الخدمة في تركيا فتح الله كولن    اعتقال سيدة اعتدت بالسلاح الابيض على تلميذة بطنجة    باريس سان جيرمان يقترب من حسم تجديد عقد عميد الأسود أشرف حكيمي        في أول خروج علني له.. الصحافي عبود يؤكد اختطافه من قبل المخابرات الجزائرية    المغرب يهزم غانا في "كان الشاطئية"    جمهور الجيش الملكي ممنوع من حضور الكلاسيكو أمام الرجاء    اختفاء دواء نقص هرمون النمو عند الأطفال والأسر تتحمل تكلفة 30000 درهم في كل ثلاثة أشهر    لقجع وحكيمي يتدخلان لإنقاذ حياة اللاعب سمير ويدار    عرض ما قبل الأول لفيلم "وشم الريح" للمخرجة ليلى التريكي    نقابيو "سامير" يعتصمون للمطالبة باسترجاع حقوق العمال وإنقاذ الشركة من التلاشي    جهة الداخلة وادي الذهب تكسب رهان تنظيم المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي    نقل الفنان محمد الشوبي إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية    مشاركة متميزة للمغرب في معرض الأغذية الدولي بباريس    عن تخوف المستهلك المغربي من استيراد اللحوم المجمدة.. الكاتب الجهوي لتجار اللحوم يوضح ل" رسالة 24 "    كيف يمكن تفادي الموت المفاجئ لدى المراهقين خلال النشاطات الرياضية؟"…أخصائي القلب يجيب "رسالة24"    هذه هي المكملات الغذائية التي لا يجب تناولها معاً    ارتفاع التضخم يقلص مدة الرحلات السياحية للأمريكيين    لكبح ارتفاع أسعار اللحوم.. إعفاءات ضريبية لاستيراد قرابة مليون رأس من الماشية    من هم اللاعبون المغاربة أكثر دخلا في إسبانيا … ؟    حوار مع مخرج "مذكرات" المشارك في المهرجان الوطني للفيلم    "أنوار التراث الصوفي بين الفكر والذكر" شعار مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي    ملاحقة قناص بلجيكي ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية    تخصيص حوالي 200 مليون سنتيم لإصلاح طرقات مدينة مرتيل        حارث يواصل تألقه رفقة مارسليا بتسجيل هدف أمام مونبوليي    انتشار مرض الكيس المائي الطفيلي بإقليم زاكورة..    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير        الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة    طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إليزابيث الثانية: "انتقال غير معلن" بالتزامن مع احتفالات العرش في بريطانيا
نشر في الأيام 24 يوم 02 - 06 - 2022

Getty Imagesالعربة الملكية المذهبة هي محور احتفالات اليوبيل البلاتيني في بريطانيا. من الصعب تجاهل العربة الملكية المذهبة، وهي رمز مهم، خلال الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش. وستكون هذه العربة، المعروفة بأنها غير مريحة، محور الاحتفالات في ذروتها - وستمر في طريق التتويج من كنيسة وستمنستر أبي إلى قصر باكنغهام يوم الأحد. ويبلغ وزن هذه العربة، البالغة من العمر 250 عاما، أربعة أطنان، وهي منحوتة بشكل مزخرف ومذهبة بطريقة فاخرة، وتذكر بالثروات والمجد الذي طال أمده، وبهيمنة بريطانيا على قارات ومحيطات. وقد ركبتها الملكة لحضور حفل زفافها، وخلال تتويجها، وحضور عشرات المراسم الافتتاحية الرسمية للبرلمان، ومواكب اليوبيل الفضي والذهبي. ولكنها ستكون في هذا اليوبيل فارغة. تقود العربة ثمانية خيول من نوع وندسور غراي، ولعل السبب الوحيد للتحديق فيها هو منحوتاتها الرائعة. ولن تُشاهد الملكة فيها، كما هو الحال مع الكثير من فعاليات هذا اليوبيل. وفي عام 1977، وهو عام اليوبيل الفضي لها، زارت الملكة 36 مقاطعة مختلفة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تسع دول من دول الكومنولث. وبعد ربع قرن من الزمن، تميز اليوبيل الذهبي بجولات وطنية ودولية لها. وبعد عقد من الزمن، في عام 2012، تركت الملكة السفر الدولي لأعضاء آخرين من العائلة المالكة، بينما قامت هي بجولة في المملكة المتحدة. وهذا العام مختلف جدا. وكل ما سيقوله القصر هو أن الملكة "تأمل" في حضور مختلف الفعاليات والاحتفالات التي تقام على شرفها. واستبعدت مشاكل الحركة التي تربكها الآن، بعد حياة طويلة من النشاط، مشاركتها في معظم الأحداث. كما أنها لم تشاهد علنا إلا مرات قليلة خلال الأشهر الستة الماضية. وإن شوهدت الملكة طوال هذا اليوبيل، فسيكون ذلك على الأغلب في شرفة قصر باكنغهام. وسيصعب التغاضي عن غيابها عن الاحتفالات، بعد أكثر من سبعة عقود من الخدمة قدمت خلالها الكثير. ولن يكون غيابها هو الوحيد الملحوظ خلال هذا اليوبيل، فقد رحل زوجها الأمير فيليب، الذي دعمها بهدوء طوال فترة حكمها. وهذا هو أول احتفال ملكي كبير يحدث بدونه. ولن يُرى أيضا الأمير أندرو، الذي شوهت صداقته مع أحد مرتكبي الجرائم الجنسية المدان والمعارك القانونية اللاحقة، بجانب والدته في شرفة القصر. ولن يظهر الأمير هاري أيضا، الذي ترك البلاد بشكل مثير إلى الولايات المتحدة قبل عامين. وسيكون في المقدمة والوسط، بدلاً من ذلك، ابنها ووريثها. وكان الأمير تشارلز أرفع عضو في العائلة المالكة في احتفالية النصب التذكاري في لندن الأحد في أواخر العام الماضي. Getty Imagesبطريقة بريطانية محضة، بدأت مرحلة انتقالية في صمت ودون إعلان.
* معلومات عن بريطانيا
* ما هي صلاحيات الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا؟
* بريطانيا تكشف تفاصيل الاحتفال باليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش
وكان الأمير تشارلز هو من قرأ خطاب الملكة في الافتتاح الرسمي للبرلمان في وقت سابق من هذا الشهر. وشهد في الأشهر الستة الماضية ثلاثة من الاحتفالات الملكية الكبرى، العسكرية والدينية والدستورية. وقد بدأت المرحلة الانتقالية بأكثر طريقة بريطانية ممكنة - دون إعلان ودون جلبة وفي صمت. وكان اليوبيل الفضي عام 1977 فرصة للتوقف والتأمل، وبدء فترة زمنية طويلة مقبلة، للنظر إلى الوراء والأمام. وكان اليوبيل الذهبي في عام 2002 بمثابة إعادة ضبط بعد عقد من عواصف الفضائح والطلاق والعثرات. وفي عام 2012، كان اليوبيل الماسي بمثابة إعادة تأكيد لمكانة الملكة في مشاعر الأمة. وسيكون هذا اليوبيل البلاتيني مختلفا. لأنه يوبيل الوداع. وليس هذا بالنسبة إلى الملكة نفسها. ويقول المطلعون إنها تتمتع بصحة جيدة، باستثناء مشاكل التنقل التي تعاني منها. ولا للملكة بصفتها صاحبة السيادة. وليس هناك ما يشير إلى أي تغيير رسمي في الدور الدستوري. لكن مع نهاية هذا الأسبوع تودع الملكة سبعة عقود من الخدمة العامة للأمة، ووجودها في الأحداث الرسمية التي تميز المجال العام كل عام. ويبدو أن العودة إلى احتفالات الدولة أمر غير مرجح. وعندما تُرى الملكة الآن، فسيكون ذلك في أحداث أقرب إلى عواطفها الخاصة من واجباتها العامة. هذه حقبة تقترب من نهايتها. وبهذا اليوبيل تتاح للأمة فرصة الاحتفال به مع الشكر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.