قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إن "ارتفاع الأسعار في المغرب ناتج عن جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، كما هو الأمر بالنسبة لكافة دول العالم". وأوضح لقجع، في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، اليوم الاثنين 16 ماي الجاري، أن "الجائحة قد تسببت في توقف الأنشطة الاقتصادية وكذا في فقدان مناصب الشغل وتراجع النمو" مردفا أنه مع بداية تحسن الوضع الوبائي خلال سنة 2021، اتضح أن القدرة الانتاجية قد تقلصت في عدد من القطاعات وهو ما نتج عنه ارتفاعا في الأسعار.
"الحرب أدت في سنة 2022 إلى ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية، مما نتج عنه ارتفاع كلفة أسعار السلع والشحن والنقل وأيضا ارتفاع أسعار توزيع الوقود للعموم" يضيف الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
وفي السياق نفسه، أشار لقجع، أن الأزمة الأوكرانية الروسية أدت الى ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية، وهو أسفر عنه ارتفاع كلفة أسعار السلع والشحن والنقل وكذا ارتفاع أسعار توزيع الوقود للعموم؛ كما أن سعر شحن القمح اللين بين الاتحاد الاوروبي والمغرب سجل ارتفاعا بلغ متوسطه 27 دولار للطن، من يناير الى أبريل.
إلى ذلك، يؤكد لقجع، أن تكلفة القمح اللين الموجهة للمطحنة الصناعية بلغت ما يناهز 483 درهم للقنطار مقابل السعر المستهدف المحدد في 260 درهم للقنطار.