أعلن المغرب، الإثنين، أن التحالف الدولي ضد "داعش" سيركز على مواجهة التنظيم الإرهابي في قارة إفريقيا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية قبل يومين من اجتماع وزاري للتحالف يعقد الأربعاء في مدينة مراكش.
واعتبرت الوزارة أن هذا الاجتماع يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة "داعش"، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
ويستضيف المغرب هذا الاجتماع بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبشأن الاجتماع، قالت الخارجية إن وزراء التحالف من بينهم وزير الخارجية الإسباني، سيستعرضون المبادرات المتخذة فيما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت بهجمات "داعش".
وأوضحت أن هذه المجالات تتصل بمجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينتهجها "داعش" وأتباعه، بالإضافة إلى مكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وأشارت إلى أن التحالف أعلن قبل أشهر عن إحداث مجموعة النقاش المركزة لمنطقة إفريقيا "أفريكا فوكيس".
وتابعت: "ويرتقب أن تلي هذه المرحلة، خلال اجتماع مراكش، توجيهات إضافية وأجوبة ملموسة لمواجهة تصاعد مد التطرف في إفريقيا".
وأُسس التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في شتنبر 2014، ويضم 84 دولة ومنظمة دولية شريكة، ويهدف إلى القضاء على التنظيم الإرهابي، وشارك في مواجهته في العراق وسوريا.