أياما على خروج الجامعة الملكية لكرة في يوم عيد الفطر، ببلاغ تنفي عقد أي اجتماع يوم الاثنين بين رئيس الجامعة والناخب الوطني، ردا على خبر الحسم في إقالته من تدريب المنتخب الوطني الأول، عقد فوزي لقجع، الأربعاء، اجتماعا حاسما مع وحيد خليلوزيتش، حيث تم خلاله بحث تقرير مصير المدرب البوسني على رأس الإدارة الفنية ل"أسود الأطلس". وأوردت مصادر إعلامية، أنه ضمن محاور الاجتماع بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخليلوزيتش، كان مستقبل المدرب البوسني حاضر على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، إلى جانب التطرق للخرجات الإعلامية الأخيرة للناخب الوطني.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن لقجع نقل لوحيد خليلوزيتش، ردود فعل الجمهور المغربي، وكذا رغبته في عودة المستبعدين حكيم زياش ونصير مزراوي إلى تشكيلة "أسود الأطلس" في أفق المشاركة في مونديال 2022 نهاية العام الحالي.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن فوزي لقجع، اتفق مع خليلوزيتش، على عقد اجتماع للمرة الثانية، الاثنين المقبل، للحسم في استمرار الأخير على رأس المنتخب من عدمه، وكذا خارطة تحضير مونديال 2022.
وتضاربت التصريحات بين لقجع وخليلوزيتش في الآونة الأخيرة، فكلما خرج الأول للتأكيد على عودة نجمي تشلسي الانكليزي وأياكس أمستردام الهولندي، يرد البوسني متشبثا بقرار الاستبعاد، آخرها في 22 أبريل الماضي عندما صرح لقناة «نوفا تي في» الأوكرانية أن قراره بعدم استدعاء زياش ومزراوي "قصة وانتهت" بالنسبة إليه.
وأوضح خليلوزيتش أن "اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية".
واستبعد زياش ومزراوي من قبل خليلوزيتش في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.