تلقت البوليساريو ضربة موجعة من الخارجية البريطانية، أول أمس الثلاثاء، حينما تم استقبال محمد خداد عضو الأمانة العامة، استقبالا باهتا بمقر الوزارة، وذلك حينما زار مقر الوزارة ليقدم لها عرضا حول قضايا مرتبطة بنزاع الصحراء. وحظي ما يسمى ب "المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو"، في المقر باستقبال باهت من طرف بعض موظفي الوزارة، ليقوم بتقديم عرضه لهم، والذي شمل قضية الكركرات، و"حقوق الإنسان في الصحراء"، وبعثة المينورسو"، وغيرها من القضايا، في محاولة منه استمالة الجانب البريطاني. وحسب وسائل إعلام معارضة للبوليساريو فإن البريطانيين أكّدوا على أنهم موقفهم حول نزاع الصحراء ثابت ولا يتغير، إذ شدّدوا "على أن بريطانيا تتابع الوضع في الصحراء عن كثب بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الأممي، كما أن المملكة المتحدة تؤيد نجاح عمل الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، في حين وجهوا للجانب الانفصالي ضربة موجعة بخصوص حقوق الإنسان إذ أكدوا على أن موقفهم لن يتغير بخصوص هذا الموضوع. وتجدر الإشارة إلى أن البوليساريو، بعد أن اشتدت عزلتها الدولية، بعد التحركات الدبلوماسية المغربية وخصوصا على مستوى إفريقيا، لجأت إلى طرق كل الأبواب الممكنة بما في ذلك أصدقاء المغرب، في محاولة منها للهروب من هذه العزلة، التي أصبحت تعيشها حتى الجزائر التي تقف وراء كل هذه التحركات والمناورات.