ستحتضن مدينة مراكش، في الأيام القليلة القادمة، حفل توزيع جائزة استاذ( ة) السنة في نسختها الثالثة، و الذي كان قد تم تأجيله نظرا للتدابير الاحترازية الصحية التي عرفتها بلادنا. خاصية هذه النسخة هي كونها أطلقت على المستوى الوطني و تشمل مجموع الأكاديميات الجهوية.
جائزة أستاذ( ة) السنة هي جائزة تنظمها وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، بشراكة مع مؤسسة الزهيد و بتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.
للتذكير، فقد تم إعطاء انطلاقة النسخة الأولى للجائزة في 2019 بمبادرة من مؤسسة الزهيد ، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مراكش-آسفي و بتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، و ذلك على مستوى المديرية الإقليمية للحوز. في 2020, أصبحت الجائزة جهوية و في 2021, تم إطلاقها على المستوى الوطني.
وتدخل هذه الجائزة في إطار تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين وتشجيع التميز المهني، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، خصوصا في مجال الرفع من جودة التعلمات.
وتم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل "جائزة أستاذ(ة) السنة" في نسختها الثالثة لسنة 2021، عبر مسطحة خاصةoustadsana.com، بتاريخ 20 مارس 2021، وهي مفتوحة في وجه أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي العمومي ومعاهد التربية الاجتماعية والتعليمية، وتهم مشاريع الأقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم.
و في انتظار الاحتفاء بالمتوجات و المتوجين، يبقى شعار الجائزة دوما : التكريم ، التثمين و التحفيز.