جيل مضى يعرف الصديق معنينو كنجم تلفزيوني في زمن ولادة التلفزيون المغربي، ولما كان هذا الجهاز يدخل كل بيوت المغاربة في سنوات الصراع السياسي، فإن الصحافي فيه تحول إلى شاهد قريب جدا من قلب صنع القرار في البلاد، وهكذا كان معنينو قريبا من الحسن الثاني في محطات مفصلية من تاريخ المغرب، وكان الملك يعتبر التلفزة سلاحه الخاص للانتصار لسياسته ضد المعارضة اليسارية التي كان سلاحها هو الصحافة المكتوبة. أسبوعية "الأيام" أجرت حوارا مطولا يقربنا فيه الصديق معنينو، الذي وصل إلى منصب مدير الإعلام و الكاتب العام لوزارة الاعلام على عهد ادريس البصري، من أجواء الماضي التي ما تزال ترخي بظلالها على الحاضر، ويطوف بنا على الأجزاء الأربعة من مذكراته "أيام زمان". تفاصيل أخرى مثيرة من نوادر الملك الراحل الحسن الثاني التلفزيونية تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية "الأيام" الموجودة حاليا في الأكشاك. وتقرأون أيضا: - نور الدين مفتاح يكتب: شكرا السي عبد الاله - ابن كيران كان يفضل الرميد رئيسا للحكومة - "الأيام" مع أسرة ابن كيران بعد إعفائه.. نبيلة ابن كيران: "غنيت أناشيد الطفولة فرحا بالإعفاء" - ما حدث بين إعفاء ابن كيران و إنهاء العثماني مشاوراته الأولى - تفاصيل أخطر مجلس وطني للعدالة و التنمية - ابن كيران: العريس الذي أفشل زواجه من المرأة الثانية