يتجه نادي الرجاء الرياضي إلى الانفصال عن مدربه البلجيكي مارك فيلموتس، بعد سلسلة نتائج سلبية على مستوى البطولة الوطنية، وضياع كأس السوبر الافريقي أمام الأهلي المصري، ما دعا أعضاء من المكتب المسير للنادي الأخضر إلى التلويح بتقديم الاستقالية في حال استمرار المدرب عبى رأس الادارة التقنية للفريق. العلاقة بين مسيري النادي والمدرب البلجيكي، يبدو وأنه وضع لها نقطة نهاية حال فشله في المباراة القادمة أمام وفاق سطيف الجزائري، والتي اعتبرها كثيرون اخر فرص المدرب في الحفاظ على منصبه إلى حين أو مغادرته.
ومع ارتفاع الأصوات المطالبة بإقالة "فيلموتس"، طرح أسماء مدربين أجانب لتولي قيادة دفة الإدارة التقنية للنادي، منها المدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي نفى تواصله مع مكتب الرجاء أو الرئيس أنيس محفوظ، من أجل الإشراف على الفريق في الفترة القادمة خلفا للمدرب البلجيكي.
وأوضح البنزرتي أنه تابع أخبار اتصاله مع الفريق، وتفاجئ بذلك، على اعتبار أنه لم يتلق أي اتصال أو علم له بالاشراف على الفريق.
كما تم تداول تصريح منسوب للمردب السابق للرجاء، التونسي الاخر لسعد جردة الشابي، الذي عبر عن استعداده للعودة للنادي في حال ما رغم الجمهور ذلك.
وكان المدرب البلجيكي قد وقع معه المكتب الجديد لنادي الرجاء خلفا للمدرب لسعد جدرة، في عقد احترافي مدته 32 شهرا ينتهي في 30 يونيو 2024، يتقاضى من خلاله أجرا شهريا بقيمة 40 ألف يورو، مع منحة فسخ العقد تساوي أجر أربعة أشهر، علما أن المدرب البلجيكي لن يتقاضى أية منحة إضافية لا على مباريات البطولة لا على الألقاب.
وسبق لفيلموتس الاشراف على تدريب نادي شالكة الألماني وسانت تروند البلجيكي، والمنتخب البلجيكي والمنتخب الإيراني لكرة القدم، كما أنه لم يفز بأي لقب في مسيرته التدريبية التي انطلقت منذ 2003 وعاطل عن العمل منذ شهر ماي 2019.