اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي منشورات غاضبة بسبب نقابة أرجنتينية تتكون من ثلاثي لاعبي باريس سان جيرمان وهم: ليونيل ميسي أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس، وتستهدف زميلهم في النادي النجم المغربي أشرف حكيمي. وعبر نشطاء عن غضبهم الشديد من الاتفاق الواضح بين اللاعبين الأرجنتيين على تهميش اللاعب المغربي وعدم تمريرهم له الكرة في المباريات، وظهر ذلك بشكل مفضوح، مساء أمس الثلاثاء، في مباراة ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوروبية التي جمعت بين نادي "باري سان جرمان" الفرنسي ونادي "ريال مدريد" الاسباني.
وقام الناشط على شبكات التواصل الاجتماعي أوعنا بلعيد بنشر فيديو على قناته بيوتيوب، انتقد فيه بشدة تحالف أنخيل دي ماريا وليونيل ميسي ضد أشرف حكيمي، قائلا: "جماهير باريس سان جيرمان تأكدت أنه إذا لعب الثنائي الارجنتيني أساسيان فالمغربي حكيمي سيستمر في اللعب على الرواق الأيمن دون مردود"
وأرجع أوعنا بلعيد ذلك لعدم تمرير اللاعبان لحكيمي الكرة، قائلا أنخيل دي ماريا يتسم بأنانية مفرطة جدا ومعه ميسي، فالبرغم من صعود حكيمي لهجوم ريال مدريد إلا أنهما لا يمرران له الكرة".
وكتب الناقد الرياضي منعم بلمقدم تدوينة جاء فيها: "رغم كل شيء تحصل أشرف حكيمي على ثاني أفضل تنقيط بين لاعبي باريس سان جيرمان 7 نقاط خلف الإيطالي ماركو فيراتي لأنه تفوق دفاعيا في شل حركة فينيسيوس… أما هجوميا وكما تناولت الصحف الفرنسية " ليكيب والمحللين" بعد المباراة فلم يحظ بأي تمريرة من ميسي او دي ماريا…". وأشار بلمقدم إلى أن "ميسي يتحصل على أسوأ تنقيط في تاريخ حضوره ب3 نقاط ودي ماريا 4 نقاط أي كلاهما 7 نقاط وهو مجموع ما تحصل عليه حكيمي بالمباراة". ليست المرة الأولى التي يخنق فيها الثنائي الارجنتيني أوردة حكيمي في رواقه، وبوكتينو لما أخرج دي ماريا تحرر حكيمي نوعا ما على مستوى الصعود والتقدم للأمام.
وكتبت صفحة الكورة العربية: "أخبروا العالم أن هناك أحسن ظهير في العالم أشرف حكيمي، لا يمرر له الكرة دي ماريا الأناني ولا ميسي المتكبر المتخاذل، أخبروا العالم بكل هذه الأنانية".
وقام مدرب النادي الباريسي ماوريسيو بوكيتينو في منتصف الشوط الثاني بإخراج اللاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا حتى يمنح للاعب المغربي فرصة أكبر للتميز في رواقه الأيمن.
وبالرغم من الاتفاق الثلاثي على أشرف حكيمي إلا أنه خرج منتصرا من المباراة، بحصوله على نقطة 7 من 10 بعد قيامه بمراوغتين، واستخلاصه للكرة في أربع تدخلات ناجحة، وكان تقييمه جيد جدا من الناحية الدفاعية على الرواق الأيمن، كما كان صخرة عنيدة أمام لاعب ريال مدريد البرازيلي الموهوب فينسيوس جينيور وحد من خطورته بشكل كامل.
وانتهت مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد بانتصار الأول بهدف وحيد أحرزه المهاجم كيليان مبابي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني بعد مراوغته للثنائي إيدير ميليتاو ولوكاس فاسكيز، في انتظار مباراة الإياب بمدريد يوم 09 مارس من السنة الجارية.