لجأت السلطات بعد ساعات من الحفر إلى شاب متطوع ينتمي إلى فرقة "الاستغوار"، للنزول إلى البئر العميق في محاولة للوصول إلى الطفل العالق ريان. وحاول الشاب على مرتين الوصول إلى ريان ثم عاد خائبا يقول إنه كان على مسافة قريبة منه وسمعه يبكي لكنه لم يستطع الوصول إليه.
ولا تزال عملية الانقاذ متواصلة ضد الزمن قبل أن تنفذ قوة الطفل الصغير الذي يبلغ من العمر خمس سنوات.
وقال الشاب المتخصص في الاسعافات الأولية والانقاذ الجبلي إنه وصل إلى مسافة حيث يصعب التنفس، مشيرا أنه نزل حوالي إلى 25 مترا، في قعر البئر، ولم تفصله إلى حوالي 10 أمتار تقريبا للوصول إلى الطفل ريان.
وأضاف قائلا "لم أتمكن من الإستمرار في النزول لضيق الثقب، وسمعت صوت الطفل يتألم وقد يكون ذلك نتيجة كسور أصيب بها".
وبحسب مصادر محلية، فإن بئر ضيقة للغاية ، وهذا ما يجعل عملية الإنقاذ صعبة، مشيرة أن الطفل لا يزال على قيد الحياة بعد تصويره باستخدام هاتف محمول تم إنزاله في أسفل بئر بحبل.
وكان الطفل ريان الذي يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات قد سقط يوم أمس الثلاثاء في البئر في حدود الساعة الثانية بعد الزوال.