نفى مساعد مدرب المنتخب المغربي، مصطفى حجي، الأخبار التي راجت أخيرا حول إقالته من مهمته داخل الطاقم التقني للمنتخب، وذلك في أعقاب عودته من الكاميرون رفقة البعثة المغربية بعد الإخفاق ونكسة الفشل في بلوغ المربع الذهبي لبطولة كأس أمم إفريقيا التي ودعها "أسود الأطلس" من دور ربع النهائي على يد المنتخب المصري بواقع هدفين مقابل هدف. وقال مصطفى حجي، في تصريح لصحيفة "المنتخب" المغربية، أنه لم يتلقَّ أي خطاب من الجامعة الملكية المغربية، يخطره بانتهاء مهمته مع المنتخب المغربي، مضيفا أن ما يُنشَر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية مجرد إشاعات فقط.
واستنكر حجي خلال ذات التصريح، الإشاعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن إقالته، قائلا: "أقالوني حتى قبل أن أصل لمنزلي، لم أتلق أي قرار مثل هذا من الجامعة، وأنا أقوم بعملي بضمير مرتاح".
وتابع "لا أدخل لمواقع التواصل الاجتماعي، ولا أرغب بالاطّلاع على الأكاذيب التي يتم ترويجها بشأني. أنا إنسان محترف، أحاول الاجتهاد داخل الجهاز الفني في حدود ما يُطلَب مني، حتى أنني أستحيي من الرد على الأشخاص الذين ينتقدونني".
وأوضح اللاعب الدولي المغربي السابق أن منسوب الثقة كبيرة بينه وبين فوزي لقجع، قا ئلا "أنا لست سمسارا، لو علم أنني أقوم بمثل هذه الأشياء، لاتّخذ قرارا بإبعادي، لأنه يهتم كثيرا بكل التفاصيل التي تتعلق بالمنتخب المغربي".
وأشار إلى أنه "لحد الآن أنا مساعد للمدرب الرئيسي، وكل ما يروج حول إبعادي أمور لا أساس لها من الصحة، وإن بلغني قرار رسمي فسأخرج لأقوله للعلن، لأنني شخص لم ولن يتغير، سأظل مثلما عرفني الجمهور المغربي".
يأتي هذا في وقت شهدت الفترة الماضية مطالبات "جماهيرية واسعة" بإقالة المدرب حاليلوزيتش ومساعده حجي من الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
وشغل الدولي المغربي السابق منصبه في الجهاز التفني لمدة 8 سنوات رافق خلالها المدرب بادو الزاكي والفرنسي هيريفي رونار والمدرب الحالي البوسني وحيد خاليلوزيتش.