صادرات الطماطم من المغرب تطيح بنظيرتها الإسبانية وتكتسح أسواق بريطانيا

واصلت الصادرات المغربية من الطماطم اكتساح أسواق بريطانيا، وذلك على هامش تفوقها على صادرات الطماطم الاسبانية، خلال العامين المنصرمين، بزيادة بلغت 33.68 في المائة.

ومنذ خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي مطلع العام الماضي، ارتفع حجم واردات الطماطم من المغرب، بينما عرفت المادة الغذائية انخفاض على مستوى الواردات من مدريد.

وكشفت صحيفة "دياريو دي ألميريا" الإسبانية، أن "المستوردين البريطانين اشتروا ما مجموعه 79.1 مليون كيلوغرام من الطماطم من المسوقين الإسبان في الفترة الممتدة مابين مطلع يناير و30 نونبر 2020، رقم انخفض إلى مادون 60 مليون كيلوغرام خلال ذات الفترة من سنة 2021".

واستوردت المملكة المتحدة ما مجموعه 72.81 مليون كيلوغرام من الطماطم المغربية خلال 1 يناير و30 نونبر 2020، فيما ارتفع ذلك الحجم إلى 97.33 مليون كيلوغرام في نفس الفترة من عام 2021.

وخلال سنة 2011، عرفت صادرات المغرب من الطماطم إلى أوروبا ارتفاع منذ توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وارتفعت صادرات الطماطم المغربية إلى الدول الأوروبية بنسبة 12 في المائة عام 2020، ما شكل مصدر قلق لاسبانيا التي طالبت في وقت سابق بتوضيحات من المفوضية الأوروبية حول الزيادة المسجلة.

وكانت جمعية منتجي الفواكه والخضر في ألميريا الاسبانية، أوردت في تقرير لها حول صادرات الطماطم من المغرب في إتجاه الإتحاد الأوروبي، أنها قد تجاوزت لأول مرة صادرات إسبانيا في نفس الاتجاه، حيث وصلت صادرات ألميريا إلى نحو 417.826 طنا، مقابل 486.878 من صادرات الطماطم المغربية في إتجاه الاتحاد الأوروبي.