أفادت صحف إسبانية أنه منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في فاتح فبراير 2020، تم تسجيل انخفاض وارداتها من الطماطم الإسبانية، في حين ارتفع حجم وارداتها من تلك الفاكهة من المغرب وذلك بفضل الاتفاقية التجارية بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية. وذكرت صحيفة "دياريو دي ألميريا" الإسبانية، أن "المستوردين البريطانيين اشتروا ما مجموعه 79.1 مليون كيلوغرام من الطماطم من المسوقين الإسبان في الفترة بين 1 يناير و30 نونبر 2020، وهو رقم انخفض إلى 60 مليون كيلوغرام في نفس الفترة من عام 2021". وأضافت أن "المملكة المتحدة استوردت في الفترة بين 1 يناير و30 نونبر 2020 ما مجموعه 72.81 مليون كيلوغرام من الطماطم من المغرب، وارتفع ذلك الحجم إلى 97.33 مليون كيلوغرام في نفس الفترة من عام 2021″، مشيرة إلى أن "مبيعات المغرب من الطماطم إلى بريطانيا ارتفعت بنسبة 33.68٪ بينما انخفضت مبيعات إسبانيا إليها بنسبة 24.14٪". ومن جانبها، كشفت صحيفة "الكومينيستا" الإسبانية، أن صادرات المغرب من الفاكهة اللينة إلى المملكة المتحدة ارتفعت بنسبة بين 400 و 500٪، وهكذا أصبح المغرب في المرتبة الثانية بعد هولندا على قائمة البلدان المصدرة للطماطم إلى المملكة المتحدة. وسجل موقع "فريش بلازا" الإسباني أن صادرات الطماطم من المغرب إلى أوروبا ارتفعت منذ توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في 2011، وأشار إلى أن منتجي الطماطم في إسبانيا استنكروا "الانتكاسة الواضحة" في بيع طماطم بلادهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بسبب المنافسة المغربية المتزايدة.