كشفت وسائل إعلام موريتانية، أن ثلاثة من المواطنين الموريتانيين لقو مصرعهم، الأحد، أثناء تنقيبهم عن الذهب في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، رغم إعلان نواكشوط سابقا، بكون الشريط الحدودي مع المملكة، منطقة عسكرية. وقال موقع "صحراء ميديا" الموريتاني، إن المنقبين "تعرضوا للقصف من جهة مجهولة بعدما كانوا في منطقة "كليب الفولات" غير بعيد عن الجدار الرملي العازل، مشيرا إلى أن جثامين القتلى نقلوا نحو مدينة الزويرات شمال موريتانيا.
ونبه الموقع إلى أن شركة معادن موريتانيا كانت قد حذرت في وقت سابق المنقبين الموريتانيين من مخاطر عبورهم للحدود تجاه الأراضي المغربية بهدف البحث عن مناطق جديدة ينقبون فيها عن الذهب.
وتعرف المناطق الشرقية ما بعد الجدار الرملي في الصحراء المغربية توافد أعداد مهمة من المنقبين عن الذهب ومنهم مورتيانويون وآخرون جزائريون.
وكانت الحكومة الموريتانية، صادقت سابقا، على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد، بمحاذاة الحدود المغربية.
ونقلت تقارير محلية، حينها بأن موريتانيا بدأت مشروعها الكبير على مستوى حدودها الشمالية مع المغرب، حيث اعتبرت أن المنطقة المعنية بهذا المشروع "خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة".