* طارق غانم – صحفي متدرب أعاد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتح ملف أكبر الغائبين عن قائمة المنتخب المغربي المشارك في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، وخص بالذكر لاعب تشلسي الإنجليزي حكيم زياش، ولاعب أجاكس الهولندي نصير مزراوي، وعبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة الإسباني.
وقال لقجع في تصريحات صحفية مع "ميديا90″ و"هيسبورت" أمس الإثنين إن باب المنتخب" لم يغلق حاضرا أو مستقبلا في وجه اللاعبين المذكورة أسماؤهم"، مشيرا في الآن ذاته إلى عودتهم الوشيكة في الوقت المناسب و التي قد تكون في شهر مارس إبان اللقاء الحاسم للتأهل إلى كأس العالم بقطر.
وأضاف أن حكيم زياش ونصير مزرواي "لم ينصهرا في المجموعة الوطنية" واستبعادهما لاعلاقة له بمستواهما التقني، ما دفعه إلى عدم التدخل اللحظي في هذه القضية، قائلا " لم نرد الطبطبة على أكتاف بعضنا والذهاب إلى الكاميرون دونما حل حقيقي للمشاكل العالقة".
وفي علاقته زياش بالناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، اعتبر لقجع أن هذا الأخير "كان من أشد المدافعين عن نجومية زياش وعلو كعبه وأنه فخرا للمغاربة أن يمتلكوا لاعبا بهذه القيمية العالية"
وعن الجدل الكبير الذي أثاره ملف اللاعب عبد الصمد الزلزولي، أكد المسؤول الأول في الجامعة، أن اللاعب مرحب به على قدر الأهمية التي تحظى بها باقي العناصر، وذلك في الوقت الذي سيحتاج المنتخب إلى خدماته، كما أن اللاعب من مصلحته تدبير مساره الكروي بما يحقق طموحاته الرياضية خاصة أن بدأ يتلمس الرسمية في فريق عالمي مثل برشلونة.
ولفت لقجع إلى أن الزلزولي كان ينتابه خوف من لجوء الجامعة إلى الإتحاد الدولي "فيفا" من أجل المطالبة بتوقيف اللاعب مع فريقه في الفترة المتزامنة مع لعب كأس إفريقيا، "وهو ما لن يحصل" يضيف المتحدث.
في نفس السياق يقول رئيس الجامعة إن جميع اللاعبين الموجودين اليوم ضمن بعثة الأسود في الكاميرون، لهم نفس الإمكانيات والقدرات التقنية العالية التي يتمتع بها الاعبون الغائبون عن اللائحة.
ووعد لقجع أن المنتخب المغربي سيحقق في "الكان " الحالي نتائج أفضل من سابقيه خاصة في ظل وجود تركيبة بشرية شابة ومجموعة متلاحمة، ستنافس بقوة عن التاج الأفريقي.