شارك المغرب في القمة الثالثة للشراكة التركية الافريقية بتمثيلية منخفضة مقارنة بعدد من الدول التي حضر زعماؤها وأخرى مثلها مستشارون ونواء للزعماء. والتقط المشاركون في القمة الثالثة للشراكة التركية الإفريقية، السبت، صورا تذكارية قبيل جلسة الافتتاح الرسمي للقمة في مركز إسطنبول للمؤتمرات، ووفق ما نشرته وكالة الأناضول فقد ضمت الصور التذكارية كلاً من رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، والكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو، ورواندا بول كاجامي، والسنغال ماكي سال، وجزر القمر غزالي عثماني، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ونيجيريا محمد بخاري، وجمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، والصومال محمد فرماجو، وسيرا ليون جوليوس مادبايو، وموريتانيا محمد ولد الغزواني، وغينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو.
كما شارك في التقاط الصورة التذكارية، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغويما أوبيانج مانجو، ونائبة رئيس غامبيا، إيساتو توراي، ورؤساء وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، والنيجر حمودو محمدو، والجزائر أيمن بن عبد الرحمن، ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون للأمن القومي، توت جاتلواك مانيم، ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جان كلود كاسي برو، والأمين العام لمنطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية، وامكالا ميني.
أيضاً ضمت الصور التذكارية وزراء وممثلون وسفراء عن كل من أوغندا، وتشاد، وغانا، وأنغولا، وبوروندي، والكاميرون، والكونغو، وساحل العاج، والغابون، وليبيريا، وجنوب السودان، وتونس، وزيمبابوي، وزامبيا، وتنزانيا، ومصر، وجنوب إفريقيا، ومالاوي، وكينيا، وبوركينا فاسو والمغرب.
وقبل هذه القمة اعتذرت المملكة المغربية عن المشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة كما مثل وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة وفد دبلوماسي في القمة الإفريقية الصينية في السنغال.