دافع مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن قرار إغلاق الحدود، الذي لم يمنع من ظهور متحور "أوميكرون" الجديد بالبلاد، بعدما أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل أول حالة إصابة بالدار البيضاء.
وأضاف بايتاس في اللقاء الصحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن قرار الإغلاق جعل "الموجة الرابعة تتأخر ولا تصل لبلادنا، والهدف الأساسي منه هو أن نحافظ على بلادنا ونثمن المكتسبات التي تحققت".
واعتبر بايتاس أن الوضع "مقلق في دول الجوار"، مشددا على أن الحكومة واعية بالتحديات التي يطرحها القرار بخصوص عودة المغاربة العالقين بالخارج "لكن المسؤولية الأساسية للحكومة هي حماية الأرواح والصحة العامة، ولا نسقط في انتكاسة لا قدر الله، سيكون لها تأثير سلبي ونتخذ قرارات يصعب على المواطن أن يتفهمها أو يتقبلها".
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذه الأخيرة ستواصل"مراقبة الوضع وستتصرف بناء على التطورات لأننا في وضع غير طبيعي ويشهد تغيرات في كل ساعة".
وأبرز بايتاس أن الحكومة قررت التكفل بالمغاربة العالقين بعد وصولهم لى المغرب من الرحلات المباشرة القادمة من من الإمارات وتركيا والبرتغال، وتحمل نفقات إقامتهم لمدة 7 أيام بالفنادق، وسيكون هناك تتبع يومي لحالتهم الصحية"، مؤكدا أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على صحة "أسر العائدين وحماية المكتسبات التي حققتها بلادنا".