قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الحكومة تدرس البروتوكول الصحي الذي ستعتمده في إعادة المغاربة العالقين بالخارج بعد اتخاذ قرار إغلاق الحدود الذي ينتهي الأحد المقبل، من دون أن يشير إلى أي موعد لإعادة فتح الحدود. وأضاف آيت الطالب في اللقاء الصحافي الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس، ردا على سؤال صحافي حول الموضوع، إن الحكومة "تتدارس هذا الموضوع وقرار الإغلاق سيتوقف بعد أسبوعين، ستستوفى الأحد المقبل".
وأكد آيت الطالب أن النقاش جار داخل الحكومة حول "البروتوكول الصحي الذي سيخضع له المغاربة العالقون بالخارج"، موضحا أن هناك "من يوجد في منطقة وبائية خطيرة وأخرى أقل خطورة، ولذلك ندرس البروتوكول المناسب للحفاظ على المكتسبات وحتى لا تقع انتكاسة أخرى، يمكن أن نندم عليها في المستقبل".
وبدا واضحا من خلال كلام وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن قرار إغلاق الحدود ونمنع السفر سيستمر في الأسابيع المقبلة، خصوصا مع المخاوف التي تثيرها الوضعية الوبائية في عدظ من الدول الأوروبية.
وشدد آيت الطالب على ان المغرب لم يسجل أي إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" حتى الآن، مسجلا أن هناك "زيادة بسيطة في عدد الحالات وانطلاقا من المؤشرات المعتمدة يبقى المغرب منطقة خضراء من الناحية الداخلية".
وزاد مبينا "لكن هذا الأمر لا يجعل المغرب ليس في معزل عن لعالم"، محذرا من التقلبات الوبائية الدولية التي أثارها المتحور الجديدد لافتا إلى أن هناك "تطور وبائي خطير في أوروبا ودول عجلت بالعطلة السنوية لتفادي الانتكاسة"، مشيرا إلى أن كل بلد يتخذ "الإجراءات حسب منظومته الصحية وقدراتها والعبرة دائما بالنتيجة وعندنا مكتسبات ينبغي أن نحافظ عليها".