جددت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء بلندن، التأكيد على دعمها للقرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يرحب بجهود المغرب "الجادة" و"ذات المصداقية" من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية. وأكدت المملكة المتحدة (تتكون من انجلترا، ويلز، اسكتلندا وايرلندا الشمالية)، في بيان مشترك، صدر عقب انعقاد الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي المغرب-المملكة المتحدة، وذلك بين الوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على دور الأممالمتحدة "المحوري" في مسلسل تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، أشاد الجانبان بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستوار، وجددا دعمهما الكامل لجهوده من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا.
كما رحبت المملكة المتحدة بإسهام المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، مشيدة بإحداث مكتب برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في الرباط.
وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية البريطانية، ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن "قلقهما العميق" إزاء تفاقم التهديد الإرهابي في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل.