ذكرت قناة ميدي 1 تيفي أن "وحدات من الجيش الجزائري، أطلقت النار ليلة السبت 20 نونبر، على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وهما لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي وكذا ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين، وهما ينتميان لقبيلة سلام الركيبات. ونقلت القناة عن مصادر أن "إطلاق النار على هذين الشخصين اللذين يمتهنان تهريب الوقود تم على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح".
وفي ماي سنة 2020 ذكر موقع "الجزائر تايمز"، أن دورية تابعة للجيش الجزائري، قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج مخيم بتندوف، عبر منطقة "أحفار جرب" التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مايسمى بمخيم الداخلة.
وتكررت كثيرا عمليات القنص بالرصاص الحي التي ينفذها الجيش الجزائري على الذين يراهم خارجين عن القانون في مخيمات تندوف دون تحقيق أو محاكمة عادلة.