يتسلم الدبلوماسي السويدي ستافان دي ميستورا، اليوم الاثنين، مهامه مبعوثا أمميا خاصا لقضية الصحراء المغربية؛ وذلك بعد أكثر من عامين من شغور هذا المنصب.
وتم تعيين دي ميستورا (74 عاماً) مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لقضية الصحراء المغربية، واعتبر الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، موافقة الأطراف عليه "مؤشرا إيجابيا".
ولفتت الأممالمتحدة إلى أن دي ميستورا لديه أكثر من 40 عاماً من الخبرة الدبلوماسية، وسبق أن شغل منصب المبعوث الأممي الخاص لسوريا، بين عامي 2014 و2018، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بين 2007 و2009، وفي أفغانستان بين عامي 2010 و2011.
ويعتبر الألماني هورست كولر، آخر مبعوث أممي في قضية الصحراء المغربية، واستقال من مهامه، في ماي 2019 "لأسباب صحية"؛ بعدما تمكن من جمع كل من المغرب وجبهة "البوليساريو" والجزائر وموريتانيا، حول طاولة مفاوضات، بعد نحو 6 سنوات من القطيعة.
وقبل يومين، قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وتمت الموافقة على هذا النص الذي صاغته الولاياتالمتحدة مع امتناع روسيا وتونس عن التصويت. وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالامريكية أن مجلس الأمن "قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022".
وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب "الجادة وذات المصداقية" التي يجسدها المقترح المغربي.