عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أول أمس الأربعاء، الإيطالي السويدي ستافان دي ميستورا مبعوثا خاصا للصحراء المغربية، وذلك خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي استقال من منصبه شهر ماي سنة 2019. وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة، عن تعيين ستافان دي ميستورا، البالغ من العمر البالغ من العمر 74، مبعوثا خاص للصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذا التعيين يعد مؤشرا إيجابيا، بعد شغور هذا المنصب لأكثر من عامين. ومن المنتظر أن يشرع المبعوث الجديد في مباشرة مهامه في فاتح نونبر المقبل، والمتمثلة أساسا في إعادة إطلاق المفاوضات مع أطراف النزاع، في أفق إيجاد حل سياسي واقعي ومتوافق عليه. ويعرف دي ميستورا بخبرته الدبلوماسية الطويلة، حيث شغل مناصب سامية في الأممالمتحدة. فقد كان مبعوثاً خاصاً للأمين العام الأممي إلى سوريا «2014-2018»، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق «2007-2009»، وأفغانستان «2010-2011»، واشتغل في برنامج الغذاء العالمي بالسودان، وعمل في دولة تشاد بمكتب الإغاثة في حالات الطوارئ، كما سبق وأن شغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة ماريو مونتي الإيطالي. ومن المرتقب أن يقرر مجلس الأمن على التمديد لبعثة المينورسو إلى الصحراء المغربية، وذلك خلال الاجتماع المغلق لمجلس الأمن والذي سيعقده يوم 13 أكتوبر الجاري، على أن يعرض القرار على جلسة يوم 27 من الشهر الجاري من أجل تجديد مهمة البعثة الأممية إلى الصحراء المغربية، والتي ينتظر أن تنتهي مهمتها يوم 30 أكتوبر الجاري. وكان المغرب قد أخبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بموافقته على تعيين ستيفان دي ميستورا، وذلك في طار دعم المغرب الموصول لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.