أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حرص وزارته على بناء شراكة مع الفاعلين النقابيين من أجل النهوض بالقطاع وأوضاع العاملين فيه، معلنا رغبته في استئناف الحوار القطاعي مع النقابات المهنية. وأوضح بلاغ للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة أن هذه الأخيرة عقدت، أول أمس الثلاثاء، لقاء مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، تم خلاله مناقشة الملف المطلبي للنقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وأوردت النقابة أن الوزير بنسعيد أكد حرص وزارته على بناء شراكة مع الفاعلين النقابيين من أجل النهوض بالقطاع وأوضاع العاملين فيه، مبديا استعداد وزارته لدراسة كافة القضايا المطروحة من طرف التنظيمات النقابية والتجاوب مع مطالبها.
وأضاف البلاغ، أن "ممثلي النقابة تطرقوا للظرفية التي يأتي فيها هذا اللقاء والتي تصادف الهيكلة الحكومية الجديدة ومن أهم مظاهرها فصل مجالي الرياضة ورياض الأطفال عن قطاع الشباب وإلحاقهما بقطاع التربية الوطنية"، مشددا على "ضرورة معالجة تقسيم الموظفين بين القطاعين باعتماد مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار رأي المعنيين بالأمر، متناولين كذلك أهم النقط المدرجة في مذكرتهم المطلبية".
وجددت النقابة مطالبها للوزير بضرورة تنظيم الحوار القطاعي مع النقابات ذات التمثيلية ومأسسته بما يستجيب لمختلف المطالب المادية والمهنية لشغيلة القطاع.
من جهته أبدى الوزير رغبته بمواصلة الحوار القطاعي مع النقابات ذات التمثيلية للتداول في كل الملفات المطروحة وإيجاد حلول مناسبة لها، ومن ضمنها ملف تقسيم الموظفين وإلحاقهم بقطاع التربية الوطنية.