شكلت قضية الصحراء المغربية محور مباحثات أجراها، اليوم الخميس بموسكو، نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي فيرشينين وسفير المغرب بروسيا لطفي بوشعرة.
وذكر بيان للخارجية الروسية أنه تم خلال هذه المباحثات "تبادل الآراء حول القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي"، مع التأكيد على تسوية قضية الصحراء "في أفق بحث المجلس لهذه القضية خلال هذا الشهر".
وحسب المصدر ذاته، أكد الطرفان على "دور بعثة +المينورسو+ في الحفاظ على الاستقرار في الصحراء".
وترفض، روسيا، قرار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب الرامي إلى اعتراف بلاده بمغربية الصحراء، معتبرة أنه يتعارض مع القانون الدولي.
يعتقد مراقبون، أن موقف روسيا حول الاعتراف الأمريكي، بمغربية الصحراء، غير مفاجئ وليس بجديد، لعدة اعتبارات أولها خوف موسكو من فقدان الجزائر كأول مورد للسلاح والعتاد العسكري الروسي في إفريقيا، وثانيا غضبها من قيادة المغرب لمشروع ضخم لنقل الغاز النيجيري عبر صحراء المملكة باتجاه القارة الأوروبية، وهو ما يشكل تهديداً للغاز الروسي الذي تستعمله موسكو ورقة ضغط تجاه أوروبا في كل توتر يحدث.