لا زالت شريحة مهمة من المواطنين تنتظر موعد الإعلان عن تخفيف الحجر الصحي، عقب استقرار الوضعية الوبائية، منذ أزيد من أسبوع. ودعا مواطنون السلطات المعنية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي، والترخيص بإمكانية التنقل بين المدن بأريحية، في وقت تشير فيه النشرة اليومية للرصد الوبائي إلى تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك أعداد الوفيات.
بدوره دعا البروفيسور عز الدين الابراهيمي عضو اللجنة العلمية الخاصة بكوفيد19، الحكومة لتخفيف الحجر الصحي المسؤولين على تدبير الشأن العمومي، باتخاذ قرار يقضي بعودة المغاربة إلى الحياة الطبيعية برفع كل القيود المتعلقة بوباء كورونا.
ودافع الابراهيمي من خلال تدوينة على كل المغاربة الملقحين ضد فيروس كورونا، قال "أضم صوتي لصوت كل الملقحين وبكل مسؤولية ... أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة".
ووأضاف الايراهيمي "قد وصل عددنا إلى 22 مليون مغربي أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب (الأشخاص فوق 12 سنة).. لا نفهم اليوم ماذا تنتظرون لتمتعونا بحقوقنا وتعيدونا للحياة الطبيعية تدريجيا".
وتساءل عضو اللجنة العلمية الخاصة بكوفيد 19، "لماذا لا تمتعوننا بحرية التمتع بحقوقنا والعودة للحياة الطبيعية كما يتمتع الملقحون في البلدان الاخرى"، لافتا إلى أن تونس ترفع الحجر الليلي... و إسبانيا و فرنسا عادوا إلى الحياة الطبيعية، في حين المغرب لا يزال يبقي على القيود.
وتابع "نود أن ترفعوا عنا الحجر الليلي الذي يضغط نفسيا علينا..."، وشدد على أنه "من حقنا العودة للتدريس وتلاميذنا وطلبتنا العودة للدراسة حضوريا... لا يمكننا الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما...".
وأكد الابراهيمي أنه "من حقنا العودة للملاعب و بما أنه كثر الحديث عنهم نود رجوع "الكسالة و الطيبات" للاشتغال وكمواطنين للاستمتاع بحمامتنا... من حق الملقحين العودة إلى حياتهم... و كل مواطن ب"صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة و عرق جبينو".