قال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،ووكيل لائحة حزب المصباح للانتخابات التشريعية بالدائرة المحلية الصخيرات-تمارة، أن القاسم الانتخابي الجديد سيؤثر على نتائج حزبه في الانتخابات المقبلة. وأورد نائب سعدالدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح له أن إرادة الأحزاب السياسية التقت على هذا التعديل لإضعاف حظوظ حزب العدالة والتنمية وانتزاع مقاعده.
وأضاف، أن حزبه حصل في الانتخابات الماضية التي تصدر نتائجها على 125 مقعدا، وبعد هذا التعديل فإن التوقعات لن تمنحه سوى 90 مقعدا نيابيا، مما يجعله بخير 35مقعدا.
وبموجب القاسم الانتخابي سيتم احتساب المقاعد بناء على عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس وفق عدد المصوتين كما كان سابقا. ووفق المادة 84 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، فإن الطريقة الجديدة لتوزيع مقاعد البرلمان هي كالتالي: "توزع المقاعد على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المخصصة لها.
وتوزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا، وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور".
وكان القاسم الانتخابي قد أثار جدلا واسعا داخل الأحزاب والبرلمان، حيث رفض فريق العدالة والتنمية التصويت عليه، معتبرا إياه انقلابا على الديمقراطية واستهدافا له ولحظوظه في الفوز في الاستحقاقات الانتخابية.